“أخطاء قاتلة.. كيف تسبب نجم مانشستر سيتي في انهيار جوارديولا بدوري الأبطال؟”

انهيار جوارديولا يدخل مانشستر سيتي مرحلة حاسمة في دوري أبطال أوروبا بعد أداء مخيب للآمال خلال مرحلة المجموعات حيث بات الفريق مهددًا بالخروج المبكر بعد سلسلة من النتائج السلبية التي وضعته في موقف لا يحسد عليه.

نجم مانشستر سيتي في انهيار جوارديولا بدوري الأبطال

دخل مانشستر سيتي الموسم الحالي من دوري أبطال أوروبا بطموحات كبيرة خاصة بعد تحقيق اللقب في عام 2023 كانت الآمال معلقة على تكرار الإنجاز والوصول إلى النهائي في ميونيخ لكن الفريق واجه صعوبات غير متوقعة في نسخة البطولة الجديدة التي شهدت تغييرات على نظامها، وحقق الفريق انتصارين فقط من أصل سبع مباريات في مرحلة الدوري وخسر ثلاث مرات وهو ما يعادل عدد الهزائم التي تعرض لها في المواسم الثلاثة الماضية مجتمعة هذه النتائج وضعت السيتي في المركز الخامس والعشرين بعيدًا عن مراكز التأهل المباشر إلى الأدوار الإقصائية، وينتظر مانشستر سيتي مواجهة حاسمة أمام كلوب بروج حيث يحتاج الفريق للفوز من أجل التأهل إلى الملحق وإبقاء آماله في البطولة قائمة كلوب بروج أثبت أنه فريق صعب بعد فوزه على أستون فيلا وسبورتينغ لشبونة وتحقيق تعادل أمام يوفنتوس وهو ما يزيد من صعوبة المهمة على السيتي.

أداء مخيب للحارس إيدرسون

شهدت البطولة تراجعًا ملحوظًا في مستوى الحارس إيدرسون الذي ارتكب العديد من الأخطاء الحاسمة التي كلفت الفريق نتائج مهمة لم يكن أداؤه أمام باريس سان جيرمان وسبورتينغ لشبونة وفينورد بالمستوى المطلوب مما دفع المدرب بيب جوارديولا إلى منحه راحة في بعض مباريات الدوري والاستعانة بستيفان أورتيغا، وعانى السيتي بشكل واضح من غياب لاعب الوسط رودري الذي أصيب في المباراة الثانية أمام آرسنال افتقد الفريق قدرته على السيطرة والتحكم في خط الوسط ما جعلهم يعانون في استعادة الكرة وتنظيم اللعب جميع المحاولات لتعويض غيابه باستخدام كوفاتشيتش أو برناردو سيلفا لم تحقق الفعالية المطلوبة، وتعرض خط الدفاع لغيابات مؤثرة بغياب روبن دياز لفترات طويلة بالإضافة إلى إصابات جون ستونز وناثان أكي مما أجبر المدرب على إعادة توظيف لاعبين في مراكز غير معتادة مثل يوشكو جفارديول وريكولويس وهو ما أثر على التماسك الدفاعي للفريق.

إهدار الفرص وضعف الفاعلية الهجومية

واحدة من أكبر المشاكل التي واجهها السيتي هذا الموسم هي عدم القدرة على الحفاظ على التقدم في المباريات حيث شهدت البطولة عدة انهيارات في النتائج مثل التفريط في التقدم أمام فينورد وسبورتينغ مما يشير إلى خلل في إدارة المباريات من جانب اللاعبين والجهاز الفني، وعلى الرغم من استحواذ مانشستر سيتي على الكرة في معظم مبارياته إلا أن الفريق فشل في ترجمة الفرص إلى أهداف كان الفريق قريبًا من تحقيق نتائج إيجابية في العديد من المباريات لكن التسرع وعدم التركيز أمام المرمى كلفهم نقاطًا ثمينة خصوصًا بعد إهدار هالاند لضربة جزاء حاسمة أمام سبورتينغ.